لقاء خاص مع الشاعرة هدى محمد

الشاعرة والاديبة التي ترفض وبكل تواضع بأنها متمكنة وهاوية وكلمة شاعرة كبيرة وقالت رغم الإعاقة لم تكن عائق في وصولي إلى النجاح فاتحدث المعجزات عندما تتواجد إرادة الشخص وإصراره على الحياة

ومن أعمالها ونشاطها صدور ديوان (الحب لغة واحدة) ومؤخرا ستحدثنا عن روايتها التي سيتم نشرها قريبا

هدى الإنسانة المعطائة المرهفة الإحساس جياشة بعواطفها رقيقة طيبة القلب طبعا كل من يعرفها يشاهد تلك الوحة الجميلة سواء بشخصيتها أو بأعمالها

 

 

 

 

 أهلا وسهلا جفان

بداية السؤال لماذا هدى ابتعدت وقلّ نشاطها بالمنتدى ولم نعد نراها !سمعنا هناك ظروف نفسية واجهتها فا تغيبت؟؟

هدى محمد

بصراحة نعم عشت مؤخراً فترة صعبة كانت لأسباب خاصة

هدى ماذا يعني لك الماضي ؟

هدى محمد

لا تحزن على ماضٍ فات ومات ... وتسجن نفسك في صندوق

الذكريات .... وتعطي وتطلق حرية الحياة لغيرك ....وأنت أسيراَ في سجنك .... لا تملكهم حياتك بل كن أنت المالك .

جميل ولكن هل مضى ؟

هدى محمد

لا الماضي جزء من الحاضر صعب أن يتجزأ,

الذكريات

جميلة وتبقى بالذاكرة ولا يمحوها سوى الأخطاء. .

كثيراً من أصدقاء يسألون ما سبب الحزن الذي بعين هدى برغم بريق الأمل هناك دمعة تلمع بعين

هدى محمد

دمعة فرح للقاء بك جفان ههههه

هل اعتبر هذا هروب من السؤال

هدى محمد

هههههه ممكن

ما مفهوم هدى للحب وهل له وجود؟ سمعنا انكِ تقولين ليس له وجود سوى بكتاباتك وبمخيلتك لماذا ؟

هدى محمد

له وجود عندما يتواجد الشخص بالواقع أمامك وليس بالكتب فقط وليس محاصراُ بالخيال وبالروح بل أن تشعر بوجوده بجانبك ليس بقلبك وتفكيرك فقط.

ماذا تعني هدى بالجملة التي كتبتها

لا تبكي على دمعة ذرفتها في يوما على من أحببته ....لأجل من لا يستحقك .... سيأتي يوما يبكي فيه دماَ لأنهُ أفقدك

هدى محمد

جواب واضح تصرخ تنادي تبكي وتتألم وبالنهاية لم يشعر بك ويستحق أن تذرف دمعة

ماذا تحدثينا و تخبرين المهتمين اللذين يعشقون كتابات هدى وعن المجموعة الشعرية الجديدة

هدى محمد

طبعا عم حضر مجموعة شعرية راح اعتبرها مميزة عن الديوان السابق فيها جرأة وقسوة يمكن الذكور يعتبرها هجمة عليهم هههههههه عن الخيانة

انشاء الله تكون مميزة وتكتسبين القراء من جميع البلاد

هدى ماذا عن الرواية وهل هي التجربة الأولى؟

نعم وسعيدة التجربة على وشك النهاية لأصدارها ولا اريد ان اصرح عن عنوان القصة التي لا اعتبرتها رواية بل هي قصة قصيرة تتألف من 99 صفحة انشاء الله تنال أعجاب القراء.

تقولين يكتمل الشاعر ,الكاتب, الرسام ,او الفن بصورة عامة بأكتمال حسن الخلق والمعاملة والأحساس بالغير

هدى محمد

طبعا الفن أحساس قبل كل شيئ ابداع الشخص بادراكه وشعوره بالحرمان ومعاناة الغير ومدى أحساسك بالأخرين.

في لقاء معك على قناة الدنيا الفضائية السورية وبتحديد روبرتاج خاص بفلم وثائقي سيرة ذاتية عرض في مديرة الثقافة بحلب قالت هدى أتخلا عن جميع حقوقي كا أي معاق مادية اجتماعياً فقد اطلب حقي أن اشعر باني إنسانة وانثى وامارس حقي كااي فرد بالمجتمع حتى ادمعت عين المصور فاتوقف عن التصوير لدقائق

هدى محمد

صحيح كان لقاء في حفلة عيد المعاق العالمي وبعد تقديمي لفقرات الحفلة اجريت لي هذا لقاء اذكر هذا الكلام والمصور بالفعل تفاجئت بدمعة اعينه وإلى مدى تأثره بكلامي تأسفت لذلك كثيرا دائماً أقول هذا الكلام أود ان اشعر باني إنسانة اعبر ما بداخلي بكل حرية دونما حواجز وقيود وليس بقلمي فقط.

 فكرت هدى بلحظة من لحظات ترك قلمها في قصيدة اعتزال القلم هل هذا صحيح ؟

نعم فكرت

السبب ؟

الذي كتبت عنه وجدته و الشعور بالحزن بأعماق نفسي وعدم البوح لقلمي بل البوح لمن أحبه قلبي وتحرر من الخيال والأحلام إلى الواقع ولكن عدت لقلمي الصديق بعد الهجر لمدة ,

يكتمل نجاح الشخص في الحياة ..... باكتمال نجاحاتهِ

بعلاقاتهِ مع الآخرين هكذا تقول هدى

هدى محمد

طبعا اشعر بنجاحي باكتمال نجاحي مع من أتعامل معهم وعلاقتي سواء كانت بين أسرتي أو أصدقائي كل من يعرفني بالفعل اشعر بنجاحي بعلاقتي مع الأخرين كما اشعر بنجاحي بكتاباتي

نحن نصنع المستحيل تقول هدى؟

هدى محمد

اكيد نحن نصنع المستحيل بالنجاح وليس هناك مستحيل دون أي مبرر نحن نمتلك مفاتيح النجاح والسعادة بتضحية بالفكر والعمل والإصرار والإرادة لوصولك إلى الهدف المطلوب

في نهاية اللقاء أشكرك هدى لحسن ضيافتك وأنا شخصيا استمتعت بالحديث معك يانبع الإرادة والقوة

هدى محمد

شكرا لك جفان


   لوحـة فنان

     ****

تنوحُ الروح ويصرخَ القلب...

ها أنا بابتسامتي التي أحببتها ...

ها أنا كما رسمتني في الخيال...

عينان يتدفقُ منهما الحنان ...

ها أنا يا حبيبي الأنثى التي أحببتها...

خلجان الشوقِ يسكُنْْها ...

وشهدُ العسلي بشفتيها أنغام ...

توزع حلاها على الكون فتشرق الشمس ...

على العالم ...

ها أنا كما تخيلتني وأدركتَ كل الأماني ...

من نظرة العينِ !..

ها أنا البسُ لكَ القلائد الفضية والأساور ...

ها أنا كما أردتَ أنْ أكون...

أذوّب الصخرَ بلمسة من حنان ...

ها أنا كما تصورتَ أميرة تجلسُ بحديقة قصر...

تملأها أزهارَ البنفسجِ والرياحين ...

ها أنا بشعري الذهبي افرش لكَ الراحة والأمان !..

ها أنايا حبيبي جفن يداعبه النعاسْ ...

فيلقى الراحة بين ذراعيكَ وينامَ ...

ها أنا يا حبيبي عصفورتك ال واقفة على نافذة الغرفة ...

تنشد لكَ بصوتها الرنان ...

أجمل الألحان ولكنها مكسورة الجناح ...

دعني أداعبُ شعرك قبل أن يغُلبني النعاس و أنام ...

دعني أرسم على جبينك قبله قبل أن تنام ...

قبل رحيلك إلى عالم الأحلام ...

عانق شمس الصباح واكشف سرها المباح ...

فانا كما يسمونني أنثى طاغية متمردة تسكنُ لوحة فنان ؟..

سحابة يصعب الوصول إليها ...

ها أنا من يكتبّ فيها الشعر وتحكى القصصٌ عنها ...

ها أنا يا سيدي فتاة حالمة تجوبُ الأزمان ...

ها أنا شجرةُ خريف تتساقطُ مع كل ورقة منها الأحلام ...

ها أنا كما ينبغي أن أكونْ ...

أنثى تفتنّ كل الرجال !..

ها أنا يا حبيبي صورة رسمتها كالملاك ...

ها أنا يا حبيبي أعانقُ السماء وأصرخُ ...

ولكن بصمتَ الأموات ...

ها أنا بين كل الحسناوات...

تدعو لكَ بِسلامٍ  ترُسله على أجنحة الحمام ...

فترسم بريشُتكَ بكل الألوان ...وردة جورية

تود أن تلامسها وتعانقها بحنان ...

ولكن تنظر إليكَ بشفقة وتقول ؟..

أنا مجرد لوحة رسمتها يدُ فنان ...

علقتها على حائط الجدار...

و أسفاهَ لن استطيع الخروج من لوحة ...

واكونَ حبيبة ؟..

تأملها كما تشاء ...

ولكن تذكر أنها مجردّ صورةُ أنثى ...

كما في الخيال ...

فتاة بقيت بلوحة فنان ولم تخرج ...

جعلت كل الرجال يتأملوها و يتألموا ...

مجرد صورةُ فتاة ؟..

بابتسامة حزينة لا تستطيع الخروج من عالمها ...

و تُجردّ من اللوحة ...

لا تبكي يا حبيبي فأنا سأبقى صديقة ؟..

و لن  أكون الحبيبة ؟..

فأنا مجرد لوحة يعلقونها على جِدارَ الخيال




اليتيمة

في حجرا صغيرة في غرفة منغلقة في ليلة مظلمة وبرد قارص وغابة موحشة في زواية صغيرة بدات اسمع اصوات غريبة من بعيد هل هي رياح اما صدى صمت الليل  بدات انتظر واراقب ساعات واسمع دقات القلب مع عقارب الساعة انتظر حلمي ولقائي تحركت حواسي اصبحت ارتجف وحيدة وشيئ ينادي في عمق الداخل مجهول ياتي يقول لاتخافي نحنا الصبر والقوة نحنا جبال وصمود نحنا عزيمة رجال في زمن لم يبقى رجال ونسور فيها في الغد هناك على طرق ينتظرك قدرك خلف تلك الشمس خيط يوصلك الى الامل لا تتعثري بتلك الحجار وتابعي طريقك دربك طويل وقدرك محسوم لا تنظري الى الخلف هناك من قال كل دمعة ساذرف دما هناك في سماء وجه ملاك حبيبك ينتظرك لا تسعي الى الخراب بل واجه الاقدار اسمعي صوت قلبك لتعلمي الجواب بكل حبا وعنفوان الهي ارحم عباد الارض انها لم تحتمل الانتظار قلبها ينادي وشتاء يضمها كل كائنات استيقظت على صوتها وهي تتالم من اوجاع قتلتني ايها الرجل بدأت تقول وتتفوه بكلمااات أحييتني واليوم قتلتني ... قتلتني .... قتلتني ذرفت دماً بدل دمك وكسرت قلبي كزجاجة  شوكة غرست في القلب وردة زرعت في الارض و ماتت على يداك  

((إنه مجنون))

ليس لي وطن

أعيش وحيدة

غريبة بدون وطن لا أم لي ولا أب ولا أخ ولا أخت

ولا صديق

ولا حبيب

لا أنتمي لعائلة ليس لي وطن يحتضنني لا منزل

ولا جيران ليس لي عنوان سمعت أحداً يناديني. أنت,

من.. أنا؟ أوقفني الشرطي لوح بيده يعطيني إشارة توقف

قال : من أنت ,وأين بطاقتكِ الشخصية. أجبتُ :

 أنت الذي كنت تناديني قبل قليل.

 إذن أنا...أنا وهذه هي شخصيتي نظر إلي والغضب

بعينيه يكاد يتفجر ,رفع

صوته  : أين بطاقتكِ الشخصية

فأجبت :ليس عندي بطاقة

أذن من أي بلاداً أنتِ

ليس لي وطن

أين حقيبتكِ

ليس لي حقيبة أحملها,كيف أحملها وليس عندي أوراق

حتى الأوراق تحتاج إلى قلم والقلم يحتاج إلى الحبر و

الحبر بحاجة إلى الكتابة والكتابة

بحاجة إلى الكلمات إلى العاطفة

ولكن هل هنالك يد لكي تكتب.

 أجاب الشرطي:هل أنتِ مجنونة .

وهل أنت عاقل.

أذهبِ معي

إلى أين تأخذُني

إلى الطبيب

وهل أنا مريضة

نعم أنتِ مصابه بداء الجنون

وهل أنت عاقل

دخلتُ غرفة الطبيب كان جالساً على مقعده

وكأنهُ جالساً على كرسي العرش

جالسٌ وراء مقعده وبين يديه أوراق وقلم

 السؤال هل يفك ويربط, سألني من أنتِ

ومن تكوني

أجبتهُ ومن أنت

أنا طبيب

وأنا طبيبة

هل أنتِ مجنونة

 وهل أنت عاقل

خذوها من أمامي, ضعوه في غرفة

أغلقوا عليها الباب ,لا أريد أن أسمع صوتها جلستُ أفكر من أنا وأين وطني

فجأة تذكرتُ وطني!! هوعقلي الذي يفكر

نعم تذكرت عيني وكيف تبصرُ مدى البعيد

نعم تذكرت لساني الذي ينطق كلمات الحق يصنع لي وطنا

نعم .... نعم تذكرت, وهناكَ يدي تستطيع الكتابة

نعم و للقلم حبر, وعندي أوراق .تذكرت صديقي

كيف هجرته حبيبته واستبدلته برجل جيوبه مليئة

بالنقود ولكن عقله فارغ

تذكرتُ أختي وزوجها كل يوم يضربها بألم

تذكرتُ أخي الذي يمشي وراء زوجتهِ

متناسياً أهله وأخوتهُ يرضع منها وهي ترضع منهُ يحرم

على أخوته من الحقوق ويحلل لزوجته

تذكرتُ أمي التي تتعب وتسهر وتخاف أن يصيبنا

سوء واو لدي الذي دائم يشقَى  ويود لو زارهُ

أبنائهُ تذكرت جيراني الذين أوصانا بهِ الرسول

يطرقون الباب جائعين بحاجة ماسة إلى رغيف الخبز

يالهُ من شقاء وحرمان تذكرتُ.وأخيرا تذكرتُ لدي قلب ينبض يفترض

وجودي بعدما تناسيتُ وجودي يفترض بأني أعيش ولكن من أين

تصدر هذه الكلمات نعم تذكرتُ إن لي أحاسيس

ولي حواس تتحرك لهذا أشعر بهؤلاء, تلك المعاناة تجعلني أكتب.

 أصبحت يدي تتحرك

وتكتب والأهم من ذلك أن لدي حبيب

ينتظرني وأنا عاشقتهُ ولدي أصدقاء يريدون مساعدتي كي اسمعهم كيف ذلك ! وأنا ليس لي

وطن, ماذا أفعل هنا ؟عرفت الأسئلة التي كانوا يسألونني

عنها، نعم تذكرتُ أنا لست بدون وطن ,يجب

أن أخرج لهؤلاء وأن أفعل شيء لكي أساعدهم وأسعدهم أفعل أي شيء لإرضائهم

فجأة صرختُ أفتحوا لي الباب, نعم تذكرتُ من أنا أرجوكم

أفتحوا الباب أرجوكم أطرق الباب بيدي وقدمي أضع أذني

على الباب لا أحد هناك لا أسمع خطوات أحد, لماذا لا يفتحون الباب, أضرب رأسي بالباب أحاول عدة محاولات. رأيت وجهي يمتلئ بالدماء  

      استسلمت  لدموعي  المنهمرة

 أكاد

أنهار, يكاد جدار غرفتي

يهتز من صراخي أفتحوا لي الباب أرجوكم أتوسل إليكم

أن تفتحوا لي الباب شعرتُ باشيئاً .. فشيء شعرتُ بالهزيمة. واليأس أصابني ,أريد أن أخرج من الغرفة

أفتحوا الباب وأنا أبكي لماذا لا يفتحون الباب لماذا..لماذا

آه أريد الخروج دعوني إن اخرج أيها الجبناء أيها الضعفاء افتحو الباب

افتحوا آهاً يأرب هل تسمعوني لما لا يفتحونه الباب

تذكرتُ من أنا




ماهو العنف ؟,,

هل هو القتال , الحرب حمل السلاح العضلات أم نزف الدماء ,

هنالك شيئاً أقوى واشدُ عنفً وهو العنف النفسي .

أتعلم أغتصاب حقوق غيرك هو العنف

أتعلم إهانة الشخص بحد ذاته هو عنف

أتعلم عنف المجتمع و قوانين التي يصدرونه بحق الأنسان نعم أنه العنف

أغتصاب الحرية

أغتصاب السعادة

أغتصاب الحب

أغتصاب الأمل

أغتصاب الصداقة

أغتصاب العطاء دعم الحرمان

عدم الوفاء؟..

 ترك الطفل يسرح في شوارع من دون التعليم وبعيدا عن ابويه تعتبر جريمة بحق الطفل

العنف ضد المرآة وأغتصاب حقوقها أغتصاب جسدها بدون رحمة ممارسة الجنس معها بشكل حيواني وليس إنساني إهانة لكرامتها، العنف ضد طائراً جريح يحلمُ بطيران سجين بالقفص بانياً حوله أسوار من الحديد لما لا تدعُه يخرج وأن يطير حراً طليقاً عدم أعطاء الفرص لرآي وأحترامه هو العنف

العنف ضد المرآة المعاقة وعدم أعطائها الحق في ممارسة حقها في الحب وأندماجها في المجتمع تعددت أسباب وأنواع العنف ،

وأخيراً توصلنا أن مسببات العنف النفسي هو سبب رئيسي لعنف الخارجي العنف الداخلي النفسي أشدُ عنفً فعلينا أن ندرك ماهو العنف الداخلي فاالعنف ليس حمل السلاح ومحاربة الغيروأن نقوم بضرب وابراز العضلات

في كل يوم نمارس العنف بحق البشر

السؤال :

إلى متى نعيش بين العنف

يجب أيجاد الحلول وتفكر بكيفيت التعامل مع العنف النفسي توعية المجتمع توعية ثقافة التعامل مع العنف وماهو مسببات العنف علينا العمل وإيجاد الحلول للعنف

وإلا سينهار الأنسان ويزداد الدمار .




 

هدى محمد .. أنا لا أعتبر نفسي معاقة..  إقرأ المزيد

رابط تحميل ديواني

http://terjina.webs.com/1.zip

 



2011/10/5

E-MAIL:info@lokmanafrin.com  MOB:+963 93 2999010  FAX:+963 21 7873145

Copyright © lokmanafrin 2011 . All rights reserved.

BACK TO HOME PAGE