عشائر و العائلات

نستعرض في هذا الفقرة شيئا من تفصيل الوضع الإثني لمنطقة عفرين ، والتركيب العشائري والعائلي للفئات القومية التي تقطنها، والأحوال الاجتماعية لكل فئة وجماعة معروفة قديما وحديثا.

كان اعتمادنا الرئيسي في هذه الدراسة على التقصي الميداني، إضافة إلى ما ذكر حول الموضوع في بعض المصادر الكتابية التي سنذكرها في حينها، آملين أن نكون قد وفقنا في الوصول إلى الحد الأدنى المطلوب من الدقة والصواب في مثل هذه المواضيع الشائكة التي تكاد تعتمد على الذاكرة الشعبية فقط، ويصعب معها عادة الوصول إلى الحقيقة كاملة، كما أنه موضوع له حساسية معينة، نأمل أن نساهم من خلاله توثيق جزء من التاريخ الحضاري والإنساني للمجتمع الكردي في سوريا في إحدى مناطق سكناه.

ومن الجدير بالذكر هنا، أن الفئات القومية في المنطقة عاشت في وئام وألفة في عهود الحكومات العثمانية والانتداب الفرنسية والوطنية السورية والكثير من القرى وخاصة في سهل جومه تضم أكثر من فئة سكانية قومية، وتجمعهم روابط اجتماعية عديدة كالزواج وغيرها.

  عشيرة آمكان ( الكردية ) Amka 

آمكا، من العشائر الكردية القديمة والكبيرة في جبل الأكراد. يذكر السيد ليسكو: بأنها من أقدم العشائر في الجبل. يتميز أبناؤها بالصدق والوفاء والبأس  .... إقرا المزيد

 

  عشيرة شكاك ( الكردية ) Şikak

شكاك من العشائر الكردية القديمة والكبيرة المعروفة في كردستان ينتشرون في كل من إيران والعراق وتركيا وسوريا. ارتبط اسم شكاك بالحركات المسلحة المعادية للدولتين الإيرانية والعثمانية، ومن أشهر زعمائهم في هذا المجال "سمكو آغا" الذي جاهد أوائل القرن العشرين في سبيل إنشاء دولة كردية في مناطق أورمية وشرقي تركيا  .... إقرا المزيد

 

العشيرة

آميكي

شكاكي

أوكجا ايزدين

جوم

شيخان

كوجر وغيرهم

نسمة

400

600

10000

1000

9000

2000

عشيرة شيخان

 أكبر العشائر العفرينية في المنطقة ، وتعتبر ناحية راجو منطقة شيخانية بحتة ، إضافة إلى انتشار بعض عائلاتها في مناطق العشائر الاخرى ، ولهم ( 8 ) قرى متاخمة لعشيرة آمكا شرقاً ، بدءاً من قرية ( جلا ) شمالاً إلى ( شيخ بلا ) جنوباً ، مع ( 8 ) قرى مجاورة لعشيرة ( خاستيان ) بدءاً من ( بربند وبعدنلي ) في الشرق ، إلى ( آلكانا ) في الغرب ، ومجموع قرى هذه العشيرة ( 75 ) قرية على الخط الحدودي مع تركيا مازالت أربع من قراهم داخل تركيا هي ( عنجارا – كوميته – تلبير – خراب جاموس ) .

مناطقهم جبلية حراجية ، ومشايخهم أصحاب كرامات ( كشيوخ قريتي – شيخ و بابليت ) .

تزعمت هذه العشيرة كرداغ لقرون عديدة ، ولهم مقاومات ضد الاحتلال الفرنسي ، لتعاطفهم مع حركة المريدين .

عائلة آل جعفر

 

ظهرت عائلة آل جعفر في أواخرالقرن السابع عشر في قرية معمل أوشاغي ، وارتبط اسمها بنزاعات دامية مع أولاد عمومتهم ( ايبش ،وسمو ، وعلي بك ) في عشرينيات القرن العشرين و من أهم شخصياتها جعفر آغا زادة الذي زار حاكم مصر و سورية (ابراهيم باشا )في القرن التاسع عشر.تزعمت عشيرة الشيخان في أواخر القرن التاسع عشر

أحمد آغا 1890 - 1985 (حفيد جعفر آغا ) الذي كان عضوا في مجلس الأتحاد القومي عقب الوحدة بين سورية و مصر و زار حينها الرئيس جمال عبدالناصر . و خليل أحمد آغا 1924 - 2004 مختار البلدة. و يبدأ نسب العائلة بـ نبيه - حمزة - اسماعيل - جعفر آغا - محمد - خليل - أحمد آغا (و له 6 أبناء هم خليل - عزت - علي بيك - حسين - محي الدين - رشاد ) - خليل ( و له 5 أبناء هم مصطفى - محمد - جعفر - عمر فوزي - أوغر )- مصطفى وله ( بيمان - دارا - فرات - فرهاد - أحمد - جودي)

 

عشيرة رشوان

أصلها من الأكراد الرحّل ، بين ( كلس وقونية و محافظة حلب ) ، ومازالوا موزعين بين قرى : سهل جومه ، وجبل ليلون ، ومن أبرز عائلاتها ( آل هنانو ) عائلة الزعيم الوطني المعروف /ابراهيم هنانو

عائلة حج أومر ( آل حج أومر )
وفد أجدادهم من نواحي قونية منذ ( 450 ) عاماً ، وعهدت الحكومة العثمانية عام 1743 إلى حج أومر إقطاعية منطقة عفرين، ثم زال نفوذهم بوفاة ( خليل آغا ) في أوائل القرن العشرين ، وآلت زعامتهم ونفوذهم إلى ( آل شيخ اسماعيل زاده ) صهر خليل آغا ( من أخته ) ، وكان لهم موقف مناهض للاستعمار الفرنسي ، الأمر الذي سبب ملاحقتهم وتشردهم وسجن بعضهم

عشيرة آمْكا

 

   من أقدم العشائر الكبيرة الموجودة في المنطقة ، وأكثرهم حفاظاً على خصائصها الذاتية ، وكان استقرارهم في نحو ( 26 )قرية موزعة في أطراف جبل هاوار ، وآخرون يقطنون بنسبة كبيرة في نحو ( 10 ) قرى خارج جبل هاوار .

ورجالها من أوائل الذين شكلوا فرقاً مسلحة ضد الفرنسيين ، كما وناهضوا الموالاة لمطاليب ( أتاتورك ) في لبس القبعة خاصة 000 ومن أبرز عائلات هذه العشيرة:

  ( ايحوكا – ديكو – آل إيمر ، آل روطو ).

 

عشيرة شكاك

 

 أصلها القديم : مجرى نهر ( قره سو ) أحد روافد نهر الفرات ، ولها فروع في إيران والعراق وتركيا وسورية ، تزدهر مناطقهم بالأشجار المثمرة والزيتون والكروم ، وتجاورهم عشيرة ( رشوان ، وآل حج أومر ) .

ويستقر أفراد هذه العشيرة في ( 37 ) قرية عامرة بسبب خصوبة أراضيها الممتدة من ناحية شران وما حولها لمسافات بعيدة 000 لم تكن علاقتها جيدة مع العثمانيين ، أما علاقتهم مع عشيرة ( رشوان ) فكانت جيدة ، لصلات المصاهرة 0000 أما زعامة هذه العشيرة ، فاستمرت منذ بداية القرن التاسع عشر، وما تزال محصورة لعائلة ( جلوسي ) ، حتى أن سوق بازار عفرين ، أنشأها ( جميل آغا ) رئيس بلدية عفرين في منصف الثلاثينيات من القرن العشرين ، ولهذه العشيرة مواقف انسانية نبيلة تجاه الأرمن النازحين من تركيا ، فتكرّد معظمهم مع الزمن ، كما أن الهدوء شاب علاقتها مع الفرنسيين .

 

 عشيرة روباري

 

عينت السلطة العثمانية ( محمد شاه روباري ) حاكماً لإمارة كلس ، بعد مقتل ( علي بك بن جانبولات ) أحد أمراء الأسرة المندية العفرينية الذين دام حكمهم على إمارة كلس منذ العهد الأيوبي .

على الرغم من عزل ( محمد شاه ) من حاكمية كلس ، فإن نفوذ أولاده وأتباعه استمر في سهل جومه ، وفي منطقة الروباريين الحالية وحتى كلس ، متخذين من ( قلعة باسوطة ) مركزاً لهم . إلى أن استقروا في مكان إقامتهم الحالية ( جبل ليلون ) في قرى ( جلبل – باصلحايا – ابين - زريقات – خريبكه – كشتعار – أُقيبه – دير مشمش ) على الجبل ، إضافة إلى قرى ( كفر بطرة وجومكه وكرسانة ) في سهل جومه .

انضمت رجالات العشيرة إلى صفوف الكتلة الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي ، فاحتفظوا بمكانتهم الاجتماعية المرموقة حتى تاريخه .

 

عشيرة بيان

 

 هي فرع من عشيرة ( رشوان ) ، تعود تسميتها إلى شهَرة منطقتهم بشجر الصفصاف ( بيان ) الشامخة ، قرب الجداول الكثيرة للمياه ، والينابيع في جبالها المشجرة ، وحول قراهم البالغة نحو ( 95 ) قرية . منها ( 16 ) قرية في الجانب التركي ، وهذه القرى تمتد على المساحة الفاصلة بين ( ميدان اكبس ) في الغرب إلى تخوم ( كلس واعزاز ) في الشرق .

تزعمت هذه العشيرة عائلة ( شيخ اسماعيل زاده ) منذ أواسط الفرن التاسع عشر ، ولقب ( زاده ) أضيف اليها من قبل ( سليمان أغا سيدو ديكو ) على سبيل التفخيم .

تزوج ( الشيخ اسماعيل ) عام 1866 من شقيقة ( خليل أغا حج أومر ) صاحب النفوذ القوي ، فظهر نجم الشيخ اسماعيل بوفاة ( خليل أغا ) . ويعد الشيخ اسماعيل كرجل ( بياني – ورشواني – وشيخ ديني ذكي ) له مكانته المرموقة ، وتمكن من الحصول على إرث ( آل حج أومر ) حتى أصبح زعيماً لعشيرة ( بيان ) ومُدّعِياً للسلطة العثمانية ، وازداد نفوذ ( آل اسماعيل ) بزواج رجالاتهم من العائلات افي المنطقة من أمثال ( آل جلوسي ) أغوات شكاك ، و( آل سيدو ميمي ) آغوات جومه ، كما زوجو بناتهم إلى أولاد ( سيدو ديكو ) أحد آغوات آمكان ، كان شيخ المريدين في ثلاثينات القرن الماضي من المقربين لهذه العائلة ، إلى أن قويت شوكة المريديين بين الفقراء ، فانقلبت العلاقة إلى عداء قوي ، كان من جراء ذلك وقوع مصادمات دامية ، قتل في احداها ( جعفر أغا شيخ اسماعيل زاده ) عام 1939 في كمين المريدين .

ولهذه العائلة حضور طويل في البرلمان السوري ، خاصة وأنهم يحملون ألقاباً دينية لها صيتها .

 

عشيرة كوجر

 

هم أكراد رُحَّل ، وأصحاب الخيام السود من شعر الماعز ، يتنقلون بمواشيهم في الأقاليم العثمانية إلى أربعينات القرن العشرين ، ويعود أصلهم إلى ( كوجرى ميرشَم ) وينتشرون على امتداد القوس المنحني بين ( كلس ، واصلاحية ، وقرقخان ) وصولاً إلى جبال أومانوس . وتقوم حياتهم على البساطة ومذهبهم الأساسي ( علوي ) إلى أنهم أصبحوا من أهل السنة مع مرور الزمن .

ظهر منهم رجال ذوو نفوذ في المنطقة ، شكلوا ( جته ) عصابات قوية ضد أعدائهم ، نتيجة حياتهم البدوية إلى أن أقرتهم الظروف لاستيطان قرى مأهولة ، خاصة بعد تقسيم الحدود بين سورية وتركيا . وصارت لهم ( 23 ) قرية داخل سورية بين ديرصوان إلى شيخ الحديد والحمام وقرزيحل .

 

عائلة بلي رش

 

من قدماء شيخان ، ومقرهم قريتا ( كري – وكُمْ رَشَيْ ) .

 

عائلة دوديكي

 

هي من أقدم عائلات شيخان ، ومقرهم الرئيسي قرية ( عطمان ) وحمل أحد زعمائهم ( داود ) مرتبة ( باي بك ) خلال الحكم العثماني

 

عائلة رش آغا

 

  كان مركز قرية ( كوميته ) داخل حدود تركيا حالياً ، وقد تمتعت بنفوذ ديني ، ومن أبرز رجالاتهم في القرن العشرين ( حسين عوني ) الذي انتخب نائباً في البرلمان السوري عام 1936 بمساندة حركة المريدين , عائلة بلعوج و كه لارو  وتوكو  وسينو .

مقرهم : قرى ميدانيات . القرى ميدانيات هي كوندو ضوضو كري ولكلي كازي سى مولو

 

عائلة موسى آغا

 

في قرية ( ماسه كا / راجو ) ، ومازال هذا الشخص / المقيم في حلب / زعيم ما تبقى من المريدين في سورية وتركيا .

 

عائلة حنيف

 

الذي استقر في قرية ( حج خليل ) شرقي راجو ، وكان يعد حنيف آغا زعيم شيخان لفترة .

 

عائلة كور أحمد

 

تعرف بعائلة ( مُسْتُكي ) في مقرهم ( بعدنلي ) ، برزوا في بداية القرن العشرين ، وانتخب منها ( عزت خليل ) نائباً في البرلمان السوري عام 1954 .

 

عائلة جَقُلْمَه

 

عائلة عريقة ، كانت ذات نفوذ في القرن التاسع عشر.

 

عائلة بطال ( آل كنج )

 

 استوطنوا في المنطقة منذ ( 250 ) سنة ، قادمين من بلدة ( كنج ) شمال ديار بكر وهم من عشيرة ( مللان ) . كانت عائلة اقطاعية ، برز منهم ( نوري كنج ) في تحرير جريدة ( الطريق القويم ) في مدينة حلب عام 1930 .

 

عائلة بطال ( آل بطال )

 

عائلة غنية ، استقرت في قرية : باسوطة .

 

عائلة عمو ( آل عمو )

 

من أبناء عمومة ( آل كنج ) ، مقرهم الرئيسي قرية فريرية .

 

مللي داوودي

 

قبيلة من عشيرة ( مللان ) الكبيرة ، ذات الزعامة المركزة في عائلة ( عمر سفونا ) يبلغ تعدادهم نحو ( 4000 ) نسمة في قرى ( معراته ، داركير ، وكندي مزن ) ولهم وجود في قريتي جلمة وطرنده

 

عائلة عمر سفونا

 

 تمتعت بنفوذ قوي خلال قرن كامل ، سكنوا سهل جومه ، وجبل ( هستيا ) منذ القرن الثامن عشر وتمكنوا من بسط نفوذهم على جميع جبل خستيان وباسوطة ، وعلى أغلب سهل جومه ، حيث نازعوا ( آل كنج ) في شخص زعيمهم ( بطال الثاني ) .

ينحدر أصل هذه العائلة من شخص ( قلندر أفندي ) الذي سكن ( كندى مزن ) كما قلنا ، هذا اللقب الدال على إجادته للقراءة والكتابة ، أما سبب تسميتهم بـ ( عمر سفونا ) عائد إلى الطفل الصغير ( عمر ) في رعاية أمه ( سفونة ) الأرملة ذات البأس والسلطة الحكيمة ، بعدما اغتيل زوجها ( مصطفى آغا بن قلندر أفندي ) من قبل عائلة ( حسن أفندي ) المجاورة ، فآلت زعامة العائلة إلى ذلك الطفل في رعاية أمه .

ووقفت هذه العائلة ضد الانتداب الفرنسي ، وشاركوا في المقاومات بقيادة زعيمهم ( ابراهيم آغا ) كما ناصروا الحركة المريدية المقاومة للفرنسيين ، حتى تمكن الفرنسيين من كسر شوكتهم ، واعتقال مقاتليهم .

 

عائلة حسن أفندي

 

ظهر هذا الرجل بمرتبة ( باي بك ) العثمانية ، في أواسط القرن الثامن عشر مستقراً في قرية ( غازي تبه ) على بعد ( 9 كم ) غربي بلدة عفرين حالياً ، وكان ظهوره في عهد حكم ( بطال آغا ) في قلعة باسوطة ، اللذين تقاتلا فترة ، ثم يتمرد حسن أفندي على الدولة العثمانية عام 1793 ، ويتمكن من فرض سيطرته على غالب المنطقة ، كإمارة شبه مستقلة بين قرى ( تل حمو ، وشيخ عبدالرحمن ، وكفردلة ، وتللف ) وسط العائلات ( آل عمو وآل سفونا ، وبطال آغا ) ، وله نفوذ في جمع الأموال وسجن الناس واعدامهم ، حتى استطاع الوالي العثماني من اعدامه في موقع كفرجنة الحالي . وترددت الأقوال في أصل هذه العائلة ، حول كونها من ( آشتي ) إحدى قبائل عشيرة رشوان .

 

عائلة سيدو ميمي

 

 أصلها يعود إلى المرأة ( ميمي ) وولدها ( سيدو ) ولهجتهم ( زازا ) مقامها قرية ( غازي تبه ) فالانتقال إلى ( جولاقا ) . عمل أفرادها في قطع الأشجار للفحم ، ومن ثم زرع أراضيها ( البور ) بالزيتون والكروم في وقت لم يكن للأحراج قيمة ، حتى صار ت عائلة اقطاعية مع مرور الزمن ، و تملك قرى بكاملها ، وأول من لقب منها بـ ( الآغا ) اللقب العثماني هو ( خليل آغا ) حفيد ( سيدو ميمي ) في نهاية القرن التاسع عشر الذي انتخب نائباً في البرلمان السوري 1947 ، حتى امتدت أملاك ابنه ( محمد خليل آغا ) إلى القرى الثمانية ( مسكه فوقاني وتحتاني ، وبرجكه ، وقيله ، وسنديانكي ، وجقللي جوم ، وجولاقان ) إلى أن وزعت هذه الآراضي على الفلاحين بتطبيق قانون الاصلاح الزراعي . ولهذه العائلة صلات قرابة ومصاهرة مع عاائلة شيخ اسماعيل زاده .

 

آغوات كفرصفرة

 

 تركت هذه العائلة دينها اليزيدي إلى الاسلام منذ حوالي قرن من الزمن ، ووقف رجالها إلى جانب ( حواء خاتون ) من آل عمو ، ضد ( خليل آغا حج أومر ) في منتصف القرن التاسع عشر ، فكافأتهم ( حواء ) مقابل شهامتهم ومناصرتهم لها بالآراضي الواسعة الواقعة بين ( جنديرس ) و ( قرية كفرصفره ) ، فتحسنت أحوالهم ، ولقبوا بالآغا في بداية القرن العشرين ، ولم يكن لهم نفوذ إلا في كفرصفرة ، ومحمدية ، وتخرج منهم شخصيات برلمانية مثل ( محمد مراد ) أمين شعبة عفرين للحزب سابقاً و العشرات من حملة الشهادات العالية .

 

عشيرة دَنا

 

يزيدية قديماً ، أسلم معظم أفرادها ، مركزها الأصلي جهة ( أورفا ) ولهم قرى ( تل حاصل ، وتل عران ) شمالي حلب ، واكتسبوا قوة في سهل ( جومه ، وجبل ليلون ) في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ووقفوا بجانب ( بطال آغا الثاني ) صاحب قلعة باسوطة ، ويتوزع سكانهم الآن بين أكثر من ( 12 ) قرية في المنطقة .

 

 عشيرة جقللى

 

انها فرع من عشيرة مللان الكبيرة ، وينتشرون في أكثر من ( 11 ) قرية ، منها ( جويق ، خلنير ، كفردلي ، جقللى ، قرمتلق ، جولاقان ، عين الحجر ) .

 

فروع عشائر متنوعة:

*هكاري:

موجودون في قريتي ( عرشقيبار ، وفقيران ) .

 

*شرقيان:

من عشيرة مللان في فقيران وطرنده وبرج سليمان وكنده مازن / ذوق كبير ، ويعود أصلهم إلى ( اورفه وماردين ) .

 

*خندقي:

 

*في باصوفان:

بوري في قرى ( قرزيحل ، برج عبدالو ، براد ، برج حيدر ، أصلهم من ديار بكر وماردين ) .

 

*قيترش:

لهم في جنديرس ( 50 ) أسرة .

 

*كوسي:

عددهم نحو ( 2000 ) نسمة موزعون في ( أغجله ، جنديرس ، سناره ، فريرية ، أبو كعب ، كوسا ) .

 

*روزكي:

في شيخورز ، سعرنجك ، برمجه ، دوراقلي .

 

*هفيدي:

في قرية ( غوليان ، جقللى تحتاني ، ترميشا ) .

 

*جماعات الشيوخ:

في نحو ( 300 ) أسرة ، تقطن في عفرين ( 120 ) أسرة منها يتمتعون بطريقة دينية خاصة ويضربون الشيش .

 

إعداد : الدكتور محمد عبدو علي

  HOME   l   SYRIA   l   AFRIN   l   CONTACT   l   LOKMAN AFRIN

BACK TO HOME PAGE