www.lokmanafrin.com

المأتـــــــــــــــــــــــــــــــم

المأتم

للمأتم طقوس وتقاليد معروفة لم تتبدل منذ عقود عديدة. فالمسلم عند الاحتضار، يوضع على ظهره، ورأسه نحو الشمال، ويتم غلق عينيه وفمه بواسطة قطعة قماش تمرر من تحت فكه وتعقد على رأسه. كما تربط إبهاما القدمين ببعضهما للحفاظ على استقامة الساقين وتقاربهما. ويوضع بجانبه مصحف، وإن وجد من يعرف القراءة فعليه أن يقرأ بعض الآيات بين الحين والآخر، بصوت عال أو خافت.

وإن كانت الوفاة ليلا أو في ساعات الصباح الأولى، فإن الدفن يتم صباحا، وإلا ترك لليوم التالي. ويغسل الميت عادة في داره، وتشيع الجنازة  على حمالة خشبية ، أما الآن فتوضع في تابوت خشبي يحمله الرجال إلى المقبرة، ثم يدفن الميت، ويلقن. وترافق النساء الجنازة إلى المقبرة. ثم يقف أقرباء المتوفى وأهله على نسق واحد لتلقي التعازي بالعبارات التالية:

يسلم رأسكم  

بسلامتكم وأولادكم   

مثواه الجنة  

الله يصبركم...

ويرد على المعزي بنفس العبارات تقريبا. ثم يدعو أقرباء المتوفى وأهل القرية المعزين إلى تناول الطعام الذي يكون قد أعد سلفا.

بعد العودة إلى الدار يقام مجلس العزاء، ويستمر بشكله الاعتيادي لمدة سبعة أيام، يُقرأ خلالها القرآن، وفي اليوم السابع يقام ما يسمى بالمولد. وفي مجالس العزاء يتصدر عالم الدين عادة زمام الحديث.

كما تقام مناسبة الأربعينية، بمرور أربعين يوما على الوفاة. يقوم ذوو الفقيد بتوزيع قطع من الحلوى أو اللحم على الجيران، أو يدعونهم إلى تناول الطعام في دار المتوفى. ولا تختلف طقوس الدفن والعزاء كثيرا لدى الإيزديين عما ذكر أعلاه. "راجع فصل الحياة الدينية ".

د.محمد علي

لقمان عفرين/lokman shamo kalo

2008/4/10

  HOME   l   SYRIA   l   AFRIN   l   CONTACT   l   LOKMAN AFRIN

BACK TO HOME PAGE

العودة إلى الصفحة السابقة