الـــعـيـدُ فـــرحٌ ... بلا اســـتـئـذانٍ يــطـرقُ
أبـــوابَ الـــقـلـوبِ الـــنـائـمـة فـــيـجـعـلها تــخـفـق ُ
بـــألـقِ الــمـحـبـةِ ووهــجِ الــضـيـاءِ ... الــعـيـدُ فـسـحـة ُ
أمــلٍ تــدخـلُ الأنـفـسَ فـتـنـتـزعُ مــنها شـوائـبَ الــكـرهِ
لـتـنـثـرَ في أعـطـافـها بـذورَ الـــتـعـاضـدِ والــتـآزرِ . في
الـعـيـدِ تـتـآلـفُ الأفـئـدة ُ ... تـرحلُ ـ وبلا أسفٍ ـ غـماماتٌ
قـاتـمة ٌ أظـلتْ حـيواتِ بـعـضـنا لـبـرهـةٍ مـن الـزمـنِ لـتـحلَّ
مـكانها شـمـسٌ ... وهَـجُـها يـدفـئُ أوصـالـنـا .. يـنـيـر عـقـولـنا
.. يـُُعــلي مـن مـراتـبـنـا .. يـحـثـنا لـحـاقـاً بـمراكـب
الـتـمـدُّنِ والـرقــيِّ ، فـلـتـكـنْ قـلـوبـنا عامـرة ً بالـمـحـبة
... ولـنـعـشْ أعـيـادنـا وحـمـائـمُ الـبـهـجـةِ والـحـبـورِ تـخـفـقُ
فـي ربـوعنا . |