الفنان نعيم شباب حمدوش
ولد في الجزيرة 1982 درس في مدارسها وعاد الى موطنه قرية كفرجنة –
منطقة عفرين .
عمل في فن الديكور ودرس الموسيقى والعزف على آلة الغيتار في معهد
حلب للموسيقى وتخرج منها .
-
شارك في الرحلات والحفلات الجامعية والعديد من
الأمسيات والمهرجانات الموسيقية .
-
بدأ الغناء عام 2000 إلى جانب الدروس الخصوصية
بالعزف على آلة الغيتار وعمل بالتعاون مع عدة كروبات موسيقية (ديار
– ميرال - آرام) وكذلك في استوديوهات التسجيل . التزام فنياً
مع (كروب آرمانج)الفلكلوري مغنياً وعازفاً للغيتار الى جانب عدد من
الفنانين المعروفين كالفنان صاحب الصوت الرخيم أبو صلاح والفنان
المتألق ذكريا دلشاد والفنان عدنان أبو دلو .
عددت موهبته
للعزف الموسيقي إلى وضع الكلمات والألحان من ذلك رائعة الفنانة
المتألقة أفين (ور مالا من) والتي تعرض على شكل كليب حالياً على
القنوات التلفزيونية .
- الألبومات
التي قام بإصدارها :
1- ألبوم
سوز
: الذي عمل فيه على محوري الموسيقي والأدبي :
-
موسيقيا ً
: حيث جمع فيه بين القديم والحديث مع الجرأة في اللعب بالإيقاعات
غير المألوفة كإيقاع التانغو في أغنية ( شيرين ودلبر ) .
-
أدبياً
: كان أول من لحن رباعيات الفيلسوف وقاضي القضاة
الشاعر (بابا طاهر همذاني) المتوفي سنة 1123 والذي كان أول من كتب
آنذاك باللهجة اللورية والتي ترجمت إلى عدة لهجات فيما بعد.
-
من الرباعيات لحنة نعيم أغنيتين (بلايا دل ودلبر)
وكان بذلك أول من طرح هذه الرباعيات في سوريا والفضل يعود للفنان
أبو صلاح الذي أتى بالمراجع من أرشيف الدولة العثمانية بمدينة
قونيا التركية .
-
بمناسبة إصدار الألبوم الأول أقام كونسيرتا ً مع
فرقة نقابية بقيادة الفنان الأستاذ أسامة دادا بصالة المحار حيث
فاق نجاحها التوقعات وشهدت حضوراً جماهيرياً غفيراً ضم عدداً
كبيراً من الفنانين الكبار و بعض من المثقفين وكان من الموجودين
الأستاذ نشأت زيبار.
2-
الألبوم الثاني بعنوان (يارا دين) 2011
: ويحتوي على أغاني فلكلورية بصيغة جديدة الهدف منها العمل على
التراث الشعبي المحلي .
-
والآن تفرغ للتلحين والتدريس في المعهد ودار ساز
للموسيقا بإدارة الأستاذ أسامة دادا رفيق الدرب الطويل والذي
يعتبره أخا ً كبيرا ًوصديقا ً ويعود له الفضل في اكتشاف الموهبة
لدى الفنان آنذاك .
الموسيقا عالم مترامي الأطراف لا أفق له , خلق لتطهير النفس
( نعيم شباب )
