كانت ألبسة المرأة تختلف من فئة إجتماعية إلى أخرى، فالمرأة في الأسرة الغنية تلبس
القماش الجيد الغالي الثمن، كالمخمل والحرير. أما المرأة الفقيرة، فتقتني الأقمشة
الرخيصة من الخام. والصفة المشتركة بين لباس الفئتين، كانت الألوانا الزاهية. أما
أسماء وأنواع اللباس فهي واحدة تقريبا.
فلباس الرأس في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كان يختلف بين
المرأة المسنة والزوجة الشابة والفتاة. فكبيرة السن كانت تضع الكوفية، والأصغر سنا
تضع الطربوش
في المناسبات
"راجع زينة العروس"،
أو منديلا خاصا يسمى
جيور،
ثم استبدلت الكوفية بمنديل خاص
شال
ذي ألوان مختلفة، ويوضع تحته منديل أصغر يكلل الجبهة مع الرأس، يعرف بـ
بارني،
وهذا الزي لايزال موجودا لدى بعض النساء المسنات.
أما الفساتين فهي ملونة تلبس فوق إزار داخلي
كراس،
وسروال داخلي هفال كرس
يشبه سروال الرجل، مصنوع من القماش الخام الملون، وهاتان القطعتان هما من الخام
الأبيض لدى المرأة الإيزدية.
أما لباس القدم، فالمرأة كانت تنتعل
توسم
و
كب كاب،
وهي أحذية مشتركة بين الرجال والنساء.
وفيما يلي وصف لبعض ألبسة النساء قديما وطريقة صنعها
 
-
كوفيه :
هي أصغر حجما من القبعة الحمراء التي كان يلبسها سكان المدن في أوائل القرن
العشرين، وتزين في المناسبات بالمعادن الثمينة وبقطع العملة. والكوفية خاصة بكبيرات
السن وتصنع من اللباد، وأحيانا من خيوط الحرير والفضة.
_
كراس:
في ناحية جومه تلفظ
كروس،
يلبس تحت الفستان، وهو من الخام الأبيض المسمى
خوس،
تزين الأكمام والياقة بشريط ملون يسمى
زيريف،
مزخرف باليد من خيوط الحرير أو الخيوط الملونة العادية، وتعطيه منظرا جميلا.
_
جيور موريك
أو
أوى
وأحيانا تسمى
شاشي:
وهو منديل للرأس، يصنع من الشاش الأبيض الرقيق، ويخاط على محيطه شريط قماشي ملون
مشغول بالخرز و
بلويك
الملون، ويعلق على زواياها كرات صوفية صغيرة ملونة.
|