أبَـتْ قـريـة * عـمـارو *
إلا أنْ تـكـونَ رمـزاً لـلـمـحـبـة ، فـاتـسـاعُ رقـعـة
جغرافية الـقـريـة والـمـسـاحـاتُ الـكـبـيـرة الـتـي
تـحـتـلـها الـبـيـوت فـيـها ، إنـمـا يـدل عـلى اتـسـاع
قـلـوب أهـلـهـا الـبـسـطـاء ، حـيـث ـ ومع إشـراقـة كـل
شـمـس ـ نجـدهـم وقـد انـسـلـوا مـن الـبـيـوت الـتي
أتـقـنـوا فيها روعـة البـنـاء ، إلى سـهـول خصـبـة
يـهـيـمـون ، بل ويـتـولـهـون عـشـقـاً بـهـا ، لـتـبـدأ
طـقـوس الـمـحـبـة ، فـتـثـمـرَ تـلـك الـعـلاقـة بـيـن
الأرض والأهـل عـن غـلال وفـيـرة تـجـود بـهـا بـطـون
الـسـهـولِ والوهاد الـمـنـتـشـرةِ حـول الـقـريـة . الأرض
فـي قـريـة * عـمـارو * خـيـرة ٌ كـمـا هـي قـلـوب
سـكـانـهـا ، فـمـا أروعَ أن يـمـضـيَ الإنـسـانُ رحـلـة
الـعـمـرِ فـي سـيـمـفـونـيـة حـبٍّ تـُـطـَوِّلُ عـمـرَ
الـمـرءِ ، ومـا أحـيـلى أن يـنـامَ الإنسانُ في سكون إلا
من أحلام وردية من خلالها يـسـتـشـفُّ رحـيـق الـسـعـادة .
هـي * عـمـارو * إذا والـصـور أدنـاه ،
أبـلـغُ مـا يـدلُّ عـلى حُـسـنـهـا وبـهـائـهـا .
|