سرعة التثفل
ESR
Sedimentation Rate

بقلم المخبري نشأت زيبار

هو اختبار بسيط جداً و شائع الاستعمال, ولكن كثيراً جداً ما يساء تفسير نتائجه, و يجب التأكيد منذ البداية أن سرعة التثفل لا تطلب لتشخيص مرض بذاته , فارتفاعها تحدث في حالات كثيرة جداً و متباينة و منها الأسباب الفيزيولوجية , و بعضها مرضية , وان أهم استعمال لهذا الاختبار هو متابعة كثير من الحالات المرضية , فالازدياد المستمر يدلل على نشاط و فعالية المرض , و انخفاض السرعة يشير إلى تحسن الحالة المرضية, و الاتجاه نحو الشفاء
( مثلاً تتبع حالة حمى رثوية حادة , أو احتشاء عضلة قلبية ... )
الطبيعي : طريقة ويسترجرين و هي الأكثر استعمالاً
0 – 13
تـزداد فـي :
أ- الزيادة الشديدة تحدث في الحالات التالية :
• الالتهابات الدرنية ( السل )
• الأورام الخبيثة و خاصة اللمفومات , سرطان القولون , و النقيوم المتعدد
• أمراض الغراء و خاصة التهاب المفاصل الرثياني و الذئبة الحمامية
• الحمى الرثوية الحادة
ب –الزيادة بدرجات متفاوتة تحدث في الحالات التالية :
• الالتهابات الحادة جرثومية كانت , أو بالحمات الراشحة و أحياناً فطرية
• أي تنخر خلوي كما في احتشاء العضلة القلبية , و كما يحدث في الأورام الخبيثة
• زيادة الغلوبيولينات بأنواعها و نقص الألبومين
• فقر الدم
• حقن الدكستران
• فرط نشاط أو قصور الدرق
ج –الزيادة بدرجات متفاوتة في بعض الظروف الفيزيولوجية :
• أثناء الطمث في المرأة
• منذ الشهر الثالث من الحمل إلى 4 أسابيع بعد الولادة

تنخفض في :ا
ا• كثرة الحمر الأولية
ا• كثرة الحمر الثانوية
ا• فقر الدم المنجلي

4/11/2011




 

تحاليل ما قبل الزواج

بقلم المخبري نشأت زيبار

الفحص المعمول به حاليا للمقبلين على الزواج وهو إجباري يقتصر على فحص نسبة الخضاب (الهيموغلوبين ) في الدم وحجم كريات الدم الحمراء ومن هذين الفحصين البسيطين إن كانا طبيعيين يفترض أن المريض خال من مرض الثلاسيميا ’ أما إذا كان فيهما خلل فيطلب منهما عمل فحص آخر وهو عمل تحاليل الدم المفصلة لأنواع الهيموغلوبين عن طريق تحليل الرحلان الكهربائي.


هذا هو ملخص الفحص الذي يطلب من المقبلين على الزواج عمله . لكن هل هذا الفحص كافي لتجنب جميع نتائج الرباط الزوجي ؟ بالطبع لا . ففحوصات ما قبل الزواج تبدأ بهذا الفحص ولكنها في الحقيقة تمتد إلى أكثر من ذلك بكثير .


فيمكن أن تقسم فحوصات ما قبل الزواج إلى ثلاثة أقسام رئيسية :

1.      فحوصات لتجنب الأمراض الوراثية .

2.      فحوصات لمعرفة قدرة المقبلين على الزواج على إنجاب الأطفال .

3.      فحوصات لمعرفة إن كان أي من الطرفين يحمل أمراضا قابلة للنقل من طرف إلى آخر عن طريق الاتصال الجنسي أو المخالطة اللاصقة.

وللتوضيح يجب مناقشة كل موضوع على حدة :

1.      القسم الأول: الفحوصات الوراثية التي يجب عملها إلى جانب الثلاسيميا هي باقي فحوصات الدم و تكسرها ، فثلاسيميا الدم هو مرض ينتقل  وراثياً ويؤثر على عمر الكريات الدم الحمراء. ففي مرض الثلاسيميا تحصل طفرة في مكونات الهيموغلوبين مما يسبب تكسر في خلايا كريات الدم الحمراء فيحاول الجسم أن يعوض هذا النقص عن طريق زيادة تكاثر كريات الدم الحمراء و بالتالي تصبح كثير من عظام الجسم و أعضاؤه هي مصنع للنخاع العظمي مما يؤدي إلى انتفاخ جمجمة الرأس وكبر الطحال و الكبد ، و لكن كل هذا الإنتاج الكبير من كريات الدم الحمراء يفشل في تعويض الهلاك الذي تتعرض له كريات الدم الحمراء ، فيضطر الطبيب إلى نقل الدم إلى المريض بصفة مستمرة . و نقل الدم عادة ما يكون مصحوبا بازدياد الحديد في جسم المصاب مما يسبب له ضررا بالغا على الكبد و القلب أو الفرصة للإصابة بالالتهابات الكبدية الفيروسية . وغالبا ما ينتهي الأمر بالمصابين بهذا المرض إلى الوفاة عادة في العقد الثالث من العمر إلا إذا أجريت لهم عملية زرع نخاع جديدة.


ولعل مرض الثلاسيميا ليس هو المرض الوحيد الذي يصيب الدم ولكنه الأكثر انتشار هنا في الأردن ،
و لكن هناك مرض لا يقل عنه انتشار خاصة في دول الخليج العربي فقر الدم المنجلي ، وهو كذلك ينتج عن طفرة جينية للهيموغلوبين مما يؤدي إلى تقريبا نفس أعراض مرض الثلاسيميا . أما الأمراض الوراثية الأخرى فيكون الفحص عادة انتقائيا طبقا لظروف كل عائلة ، فينصح المقبلين على الزواج أن يفتشوا في أمراض العائلة فان وجدوا أن هناك مرضا وراثيا موجودا بالعائلة فينصح باستشارة أخصائي وراثة عن الطرق الوراثية لنقل هذا المرض و كيفية فحصه.

 

2.      القسم الثاني: الفحوصات اللازمة لمعرفة إن كان هناك قدرة على الإنجاب من الطرفين ، و ينصح بهذه الحالة بشدة إن كان الطرفين يرغبان بالإنجاب . وحتى لا يصاب أي من الطرفين بكآبة تنغص عليه حياته إن وجد قرينه لا يستطيع الإنجاب أو يستطيع ولكن عن طريق أطفال الأنابيب . و يجب أن تشمل هذه الفحوصات فحص الحيوانات المنوية عند الرجل لمعرفة عدد الحيوانات المنوية ونسبة الحيوانات المنوية السليمة و نسبة الحركة الفاعلة فيها.


كما ينصح بعمل هرمونات الذكورة للاطمئنان على الوضع الصحي للإنجاب . أما للأنثى فينصح بشدة عمل هرمون
FSH في اليوم الثالث من الدورة الشهرية بالإضافة إلى فحوصات الهرمونات الأخرى المنظمة للدورة . و إن كانت الأنثى تعاني من زيادة الشعر فينصح لها أن تعمل مجموعة من فحوصات الشعر الزائد .

3 - القسم الثالث: فحوصات الأمراض القابلة للانتشار عن طريق الاتصال الجنسي فهي من حق كل طرف يريد الارتباط بالطرف الآخر أن يكون على علم مسبق وكامل بمجموع حالة هذه الأمراض عند قرينه قبل الاتصال به حتى لا يشعر بالغبن أو أن حياته في خطر مستمر ، ومن هذه الفحوصات هي عمل وظائف الكبد و التهاب الكبد الوبائي   ب و س  والالتهابات الجنسية بالإضافة إلى القصور الكلوي المزمن  . فان كان أحدهما مصاب بالتهاب الكبد الفيروس B فينصح بشدة للطرف الآخر أن يأخذ لقاح التهاب الكبد للفيروس B و المتوفر حاليا في معظم المراكز الصحية وذلك إذا أراد الارتباط بالطرف المصاب . أما إن كان أحد الطرفين مصابا بالتهاب الفيروسي للكبد C فعليه أن يعلم الطرف الآخر أنه لا يتوفر الآن طعم مضاد للفيروس C .
 

أما الالتهابات الجنسية الأخرى فاكثر هذه الأمراض هي الزهري ومرض الهربس الجنسي . فينصح إن كان أحدهما يشك أن الطرف الأخر يحمل أحد هذين المرضين يطلب من قرينه الفحص لهما خاصة أن الانتشار بين الطرفين لهذين المرضين أسرع بكثير من أي أمراض أخرى.

من كل هذا يتبين لنا أن فحوصات ما قبل الزواج تبدأ بفحص الدم لمرض الثلاسيميا ولكنها تمتد إلى أكثر من ذلك بناء على رغبة المقبلين على الزواج لمعرفة الكثير عمن يودون الاقتران بهم .

 

المرجع : كتاب للدكتور حسام أبو فرسخ

         بورد أميركي في علم الأمراض  

6/1/2011




www.lokmanafrin.com

إدارة موقع لقمان عفرين /  لقمان شمو كالو 


  HOME   l   SYRIA   l   AFRIN   l   CONTACT   l   LOKMAN AFRIN

BACK TO HOME PAGE

 

 

 

 

مرض القـبلة

 مرض ابشـتاين بارأو مرض مونونوكليوزس

Epstein Barr Disease  أوInfectious Mononucleosis

بقلم المخبري نشأت رفعت زيبار

                                                                                                       

عرف هذا المرض أول مرة عام 1920 في مشفى (( جون هوبكنز)) في ولاية بلتيمور الأمريكية,ولكن لم يكن المسبب له معروفاً آنذاك. ا

وفقط في عام 1968 تم اكتشاف الفيروس المسبب وهو ابشتاين بار

و هو أكثر الأمراض انتشاراً في سن المراهقة.

 

الأعراض: ارتفاع حرارة الجسم – التهاب البلعوم- إصابة الغدد اللمفاوية.

لكن هناك أمراض أخرى تتشابك أعراضها و تتداخل مع هذا المرض.

 

طرق الانتشار:

تنتقل العدوى عن طريق:

الهواء( العطاس،السعال ) ، الاحتكاك المباشر ( القبلة )،تلوث الفم بالبراز(كما عند الأطفال)وعبر الدم.

 

نشوء المرض:

عند دخول الفيروس عبر الفم،تنتشر العدوى بواسطة الدم،وتصل إلى الغدد اللمفاوية و الكبد و الطحال و النخاع العظمي، فتؤدي إلى تضخمها جميعاً، و بالنتيجة يزداد عدد الكريات البيض أحادية النواة في الدم

 

التشخيص:

يتم على أساس الحالة السريرية و لطاخة الدم و هناك فحص ( مونو تست ).

بالإضافة لعزل الفيروس و اختبار تغرية الدم (( لبول بونيل )) و اختبارات أخرى:

( الكشف عن الأجسام المضادة لفيروس ابشتاين بار

( EBV-IGM & EBV-IGg )

التشخيص التمايزي:

هناك عدة أمراض تشابه في أعراضها هذا المرض: دفتريا البلعوم،مرض تكاثر الكريات اللمفاوي ،التكسوبلازموز...الخ.

العــــــلاج:

لا يوجد علاج مميز وخاص بالمرض لكن يجب اتخاذ التدابير التالية:

في بعض الحالات استعمال الأدوية الستيرويدية مفيد،الراحة التامة في الفراش،والحفاظ على التغذية الجيدة،

مضادات حيوية للوقاية من الالتهاب الجرثومي الثانوي.

مخفضات الحرارة، و شرب كميات كبيرة من السوائل.

المسكنات للأوجاع.

الوقاية : عزل المريض و علاجه حتى الشفاء، مراقبة المحتكين بالمصاب.

Dentarab.com : المراجع  

Tedlal.com

 

   

16/12/2010




 

الســـل

Tuberculosis

 

بقلم المحلل المخبري نشأت رفعت زيبار

 

 

اقترن مرض السل بهالة من الخوف والرعب على كل من كان يسمع بهذا الاسم ، ويعتبر من أقدم الأمراض المذكورة في التاريخ حيث ظهرت له آثار تدل على الإصابة السلية في المومياءات الفرعونية المصرية .

وفي العصر الحديث في القرن السابع والثامن عشر وبدخول أوروبا عصر الآلة و الاكتظاظ السكاني وشروط الحياة الصعبة للعمال من رطوبة ومنازل غير صحية في تلك الفترات عاد للظهور بشكل قوي وانتشرت العدوى .

ويعود الفضل في اكتشاف ماهية السل وطرق انتقاله إلى الطبيب الألماني ( روبرت كوخ ) الذي اكتشف أن سبب المرض يعود إلى جرثومة عصوية الشكل سميت بإسمه ( عصية كوخ ) .

 

 

* كما أن المشكلة الرئيسية في عودة المرض و إزمانه هي عدم التقيد بالخطط العلاجية الموضوعة وخاصة لأنها تتراوح لعدة أشهر ( سابقاً 12 ثم 8 وحالياً بالطرق العلاجية الحديثة 6 أشهر ) ، فما أن يتناول المريض الأدوية لمدة شهر حتى يشعر بتحسن وبغياب الأعراض، فيعتقد أنه شفي فيترك أدويته وهذا يسبب حدوث المقاومة الدوائية وعودة الإصابة وصعوبة الشفاء و أحياناً استحالته عند المرضى المقاومين للعلاج .

 

طرق العدوى :

 

السل مرض مزمن ينتج عن العدوى بجراثيم السل وقد يصيب هذا المرض مختلف أجزاء الجسم وهو يصيب بشكل رئيسي الرئتين و هو مرض معدي مثل الزكام، فهو ينتشر عن طريق الهواء .

 

* العدوى الأولى تصيب الأشخاص الغير حائزين على مناعة كافية ، و العدوى تنتقل من المرضى المصابون بالسل الرئوي فقط .

 

* فعندما يقوم المصابون بالسل بالسعال أو العطس ، التكلم أو البصق يقومون بنشر الجراثيم (( عصيات السل )) في الهواء ولكي تتم العدوى يجب أن يستنشق الشخص السليم عدداً قليلاً من الجراثيم .

 

* في حالات قليلة تكون العدوى الأولية شديدة وتتطور إلى سل جامح يمكن أن يصيب عدة أمكنة من الجسم ولكن غالباً ما يشفى المريض ويتحجر مكانها برواسب كلسية وتبقى الجراثيم محبوسة لفترة طويلة ، وفي حالة ضعف المريض أو إصابته بهزال زالت الرواسب الكلسية ونشطت جراثيم السل من جديد مما يسبب سل ثانوي للمريض ، فيصاب بسعال شديد معند على العلاج العادي بالمضادات الحيوية وترفع حروري ليلي و نقص شهية وضعف عام ونقص وزن وألم صدري وفي بعض الأحيان وجود دم مع البصاق و البلغم .

 

التشخيص : 

يشخص السل بواسطة التصوير بالأشعة السينية  والأعراض المميزة ، وبوجود جراثيم السل في البصاق والبلغم عند فحصها جرثومياً وهذا ما يسمى بالسل المفتوح ، و أما عندما يكون فحص القشع سلبياً والصورة مشخصة والأعراض واضحة فيسمى بالسل المغلق ( ليس ضرورياً دائماً أن يكون فحص القشع سلبياً أن نقول أن المريض سليم )

 

المعالجة :

 

في القرن الماضي بدأت بالظهور الطرق الحديثة لعلاج السل ( الذي كان يقتصر في البداية على عزل المرضى في مصحات خاصة وتعريضهم لأشعة الشمس والهواء النقي والتغذية الجيدة لمساعدة قوى المناعة الطبيعية لدى الإنسان في التغلب على الجرثومة ) . ا

 

و أول دواء أكتشف هو الستربتومايسين لعلاج السل ولكن لوحظ حدوث المقاومة عليه مع الزمن مما دعى العلماء إلى التفكير باكتشاف أدوية جديدة ومشاركة أكثر من دواء للقضاء على المرض ، وكانت الثورة الحقيقية في علاج السل هي اكتشاف الريفامبيسين في عام 1961 ، وفيما بعد دخلت أدوية أخرى إلى بروتوكولات العلاج السلي ( ايزونيازايد … ) الذي كان يمتد في البداية لأكثر من سنة ثم اختصرت المدة حالياً إل 6 أشهر .

 

الوقاية : 

1 – إعطاء لقاح السللين للأطفال بعد الولادة .

2 – عزل المرضى في فترة القشع الايجابي ( المسكن و الملبس ) .

3 – التغذية الجيدة والمسكن الصحي .

4 – الانتباه لحالات نقص المناعة التي أدت إلى عودة انتشار المرض حالياً ( الداء السكري – الايدز ) .  

 

المرجع  : رسالة الماجستير للدكتور حسن عبد المجيد

 

مع التمنيات بدوام الصحة والعافية




 

 

حبة السنـة أو حبة حلــب

ليشمانية الجلد Leishmaniosis Cutis ))

بقلم المحلل المخبري نشأت رفعت زيبار

يميز بين نوعين من ليشمانية الجلد : ليشمانية الجلد للعالم القديم وليشمانية الجلد للعالم الجديد .

ليشمانية الجلد للعالم القديم :

إذا كان مصدر المرض هو الإنسان يتقرح الجلد في فترة متأخرة من المرض ، وهي ليشمانية الجلد الجافة( النوع الخاص المدن ) . أما إذا كان المرض حيواني المصدر ، فيتقرح الجلد في فترة مبكرة ، وهذه هي ليشمانية الجلد الرطبة ( النوع الخاص بالصحراء و القرى ) .

أسباب المرض :

1 – العامل المسبب للليشمانية التي يشكل الإنسان مصدرها هو Leishmania Tropica minor

2 – العامل المسبب للليشمانية التي يشكل الحيوان مصدرها هو Leishmania Tropica major

وبائية المرض :

 مصدر الليشمانية الجافة هو الإنسان ، ومصدر الليشمانية الرطبة القوارض البرية من فصيلة الفئران . وينقل البعوض العوامل المسببة للليشمانية .

يسجل النوع الجاف من المرض على شكل إصابات متفرقة في المدن طيلة السنة ، وهذا مرتبط بفترات دور الحضانة المختلفة . ويلاحظ انتشار الليشمانية التي يكون الحيوان مصدرها في فصلي الصيف والخريف ، وينتشر المرض في القرى فقط . قابلية الإصابة بالليشمانية الجلدية عامة ، ولذلك فإن أغلب الناس يصابون بالمرض في الصغر . ويكتسب الجسم مناعة راسخة بعد الإصابة بالمرض ، وهذه المناعة لنوع واحد من العوامل المسببة . تنتشر ليشمانية الجلد في بلدان الشرق الأوسط وجنوب أوروبا والهند وأفريقيا .

 وفي الإتحاد السوفيتي سجلت إصابات بالليشمانية التي يشكل الحيوان مصدرها ، في بعض المناطق ( تركمانيا وأوزبكستان وما وراء القفقاس ) .  

نشوء المرض :

 يتكاثر العامل المسبب لليشمانية في مكان عضة البعوضة مشكلا ارتشاحا( ورم ليشماني ) .

يتقرح الورم الليشماني ( الحطاطة ) عند المصابين بالليشمانية الجافة بعد 3 – 6 أشهر ، وعند المصابين بالليشمانية الرطبة بعد 15 – 16 يوما .

سير المرض :

يتراوح دور حضانة الليشمانية الجافة بين شهرين وستة أشهر ، ويصل أحيانا إلى سنة ونصف أو سنتين وأكثر . ويتراوح دور حضانة الليشمانية الرطبة بين أسبوع وشهرين . تصيب الليشمانية الجلدية الوجه والرقبة والأطراف العليا والسفلى وفي حالات أقل الجذع . ويوافق عدد القرحات عدد عضات البعوض المجرثم . تظهر حطاطة زهرية اللون في مكان العضة ، عند المصابين بالشكل الجاف لليشمانية ، ويبلغ حجمها بعد 5 – 6 أشهر 1 – 2 سم .

تتغطى الحطاطة مع الزمن برشفة ثم بقشرة ، وتتنكرز بعد 6 أشهر وتتشكل مكانها قرحة قاعها حبيبي . يزداد حجم القرحة بحيث يمكن أن يبلغ 4 – 6 سم . تبدأ القرحة بالالتئام بعد عدة أشهر وتتندب بعد سنة حتى ولو لم تعالج . وهذا مادعا العامة لتسميتها ب( السنوية ) .

تظهر عند المصابين بالشكل الشديد للمرض حطاطة حمراء فاقعة في مكان العضة ، شبيهة بالدمل . يتنكرز مركز الحطاطة بعد مرور أسبوع أو أسبوعين وتتشكل قرحة غير صحيحة الشكل ، عمقها 1 – 3 مم وقطرها 2 – 5 سم . تتشكل حول القرحة حدبات جديدة ، تتنكرز أيضاً وتكبر القرحة بنتيجة ذلك بحيث يمكن أن يبلغ قطرها 10 – 15 سم.

يتغطى قاع القرحة بالحبيبات . وتجف الإفرازات  المخاطية القيحية ، وتتغطى بقشرة ذات لون رمادي وسخ . يبدأ نمو الظهارة في مكان القرحة والتئامها بعد شهرين أو ثلاثة وأحياناً بعد

 4 – 6 شهور . تلتئم القرحة خلال 3 – 6 أسابيع ، تاركة مكانها ندوباً تشوه المريض أحياناً.

ليشمانية الجلد

التشخيص :

تشخص الليشمانية الجلدية على أساس الأعراض السريرية والمعلومات الوبائية . كما يلعب الفحص المخبري دوراً كبيراً في تشخيص الليشمانية .

ولتحضير المسحة تدخل إبرة إلى الحطاطة وتعصر الأخيرة حتى تخرج الإفرازات من داخلها لتحضر منها مسحة . وتلون المسحة بطريقة رومانوفسكي-جيمزا .

أما في حال وجود قرحة عند المريض فتؤخذ قطع حبيبية من قاعها بعد تنظيفها كما يؤخذ رشح من طرف القرحة .

الوقاية :

من الضروري الكشف المبكر عن المصابين بالليشمانية الجلدية .

يجب على المصابين بتقرحات الجلد المكشوف ، تضميدها بإحكام .

كما يجب إبادة القوارض في المناطق السكنية والمناطق المتاخمة لها في محيط قطره 1.5 كم .

ويجب أن تباد القوارض في المناطق الصحراوية المستصلحة ، و التي تنتشر فيها الليشمانية .

في محيط قطره 3 كم حول المنطقة السكنية و الأحياء الجديدة ، بالإضافة إلى أنه لحماية السكان من عض البعوض أهمية كبيرة في الوقاية من انتشار المرض .

ليشمانية الجلد للعالم الجديد :

يسمى هذا النوع أيضاً بالليشمانية الجلدية الأمريكية و الليشمانية البرازيلية و ليشمانية الجلد و الأغشية العامل المسبب Leishmania braziliensis .

مصدر العدوى – القوارض و الجريبات والحيوانات الداجنة . و الناقل هو البعوض .

وتتميز الليشمانية الأمريكية عن الأشكال الأخرى لليشمانية الجلدية ، بإصابة الأغشية المخاطية ، مما يؤدي إلى تشوه الأنف والبلعوم الأنفي و المجاري التنفسية و الأعضاء التناسلية ، و الأذن .

يستمر المرض من سنتين إلى ثلاث سنوات وحتى عشرات السنين .

* المرجع كتاب علم الأوبئة للدكتورة ماريا فولوفسكايا

                                               

مع التمنيات بدوام الصحة و العافية

12/11/2010




 

 

الــحــديـــد

Iron

بقلم المخبري نشأت رفعت زيبار

عنصر الحديد من العناصر الهامة في بناء جسم الإنسان فهو يدخل في تركيب المادة الصباغية الحمراء المكونة للدم (الهيموغلوبين( hemoglobin التي تنقل مولد الحموضة (الأوكسجين) من الرئة إلى أنسجة الجسم المختلفة.

مادة الأوكسجين يتم بواسطتها إحراق المواد الغذائية لتوليد الحرارة اللازمة للجسم. كما أن الحديد يدخل في تركيب كافة خلايا الجسم ويلعب دوراً هاماً في النمو والإفرازات ونقصه في الجسم يسبب  فقر الدم .

ما هي مصادره الغذائية؟

توجد أملاح الحديد في أكثر أنواع الخضروات كالبصل والبندورة، والبقول وبصورة خاصة يوجد في الخضروات الورقية كالسبانخ، والبقدونس، والكرفس، والخس وما شابهها، ويوجد أيضا في الفواكه كالموز والمشمش والعنب والتين والبلح وفي البذور واللوز، جوز الهند واللحوم وصفار البيض وغيرها.

ومما هو جدير بالذكر أن الجسم يستطيع أن يستفيد من عنصر الحديد الموجود في البصل والموز بمعدل 90% بينما لا يستفيد من عنصر الحديد الموجود في المواد الغذائية الأخرى بأكثر من 60%، ومن الملاحظ بأن البرتقال يزيد من فعالية امتصاص عنصر الحديد فيجدر بالمصابين بفقر الدم أن يتناولوا البرتقال مع الغذاء المحتوي على مادة الحديد لزيادة الاستفادة علما بأن مشروب الشاي يعاكس مفعول البرتقال  (أي يقلل من امتصاص الحديد).

ملاحظة : يكشف عن نقص الحديد في مخابر التحاليل الطبية بتحليل ( حديد المصل )

المرجع :

مجموعة مقالات من الآنترنت




 

أبرز الانجازات الطبية خلال القرن العشرين

بقلم المخبري نشأت رفعت زيبار

 العـــقــــم:

كان العقم في الماضي يشكل مشكلة من أهم المشاكل التي تواجه الرجل والمرأة، ولكن مع تقنيات القرن العشرين أصبحت هذه المشكلة بسيطة بددت قلق الخوف من عدم الإنجاب، ومن احدث هذه التقنيات، التوصل إلى تقنية التلقيح بالأنابيب IVF والتي ساعدت الملايين من الأزواج الذين يعانون من صعوبة الإنجاب في الحصول على الذرية. ومن العوامل التي ساعدت على التوصل إلى تقنية الأنابيب :  

·         اختراع المنظار الطبي الذي ساعد على تحديد موعد التبويض، ومن ثم استخراج البويضة وتلقيحها بالحيوان المنوي في الأنابيب ثم إعادة زرعها في الرحم.

·         اختراع جهاز الالتراساوند أو السونار المهبلي الذي سهل مراقبة الرحم.

·         التوصل إلى طريقة التلقيح المجهري Micro-injection حيث ساعدت الرجال المصابين بانخفاض في إعداد الحيوانات المنوية على الإنجاب وذلك باختيار أفضل حيوان منوي.

·         كذلك التوصل إلى طريقة التشخيص الوراثي للجنين – بعد أن يتم التلقيح بالأنابيب – Pre-implantation genetic diagnosis وذلك بأخذ خلية من الجنين بعد يومين من التلقيح وفحصها للتأكد من سلامة الجنين من التشوهات وكذلك لمعرفة جنس الجنين.

زراعة الأعضاء:

وهي من أبرز الانجازات التي حدثت في القرن العشرين، حيث يتم تعويض الأعضاء التالفة في معظم جسم الإنسان بزرعها مرة أخرى.  

·         حدثت زراعة أول قرنية للعين عام 1905م.

·         زرعت أول الشرايين في فرنسا عام 1908م.

·         أول زراعة للكلية حدثت في أمريكا عام 1954م.

·         أول زراعة للرئة حدثت في أمريكا عام 1963م.

·         أول زراعة للأمعاء حدثت عام 1964م.

·         أول زراعة للقلب حدثت في جنوب إفريقيا عام 1967م.

·         أول زراعة للبنكرياس حدثت في الولايات المتحدة عام 1970م.

·         أول زراعة للكبد حدثت في الولايات المتحدة عام 1975م.

·         نجحت زراعة نخاع العظم لأول مرة عام 1986م.

·         حدثت أول زراعة عصب بالولايات المتحدة عام 1991م.

·         تمت أول زراعة لليد عام 1998م في فرنسا.  

مكافحة الأمراض المعدية

  ومن أبرز الانجازات التي ساعدت على إنقاذ البشرية من شر الأمراض المعدية والفتاكة:

·         اكتشاف المضادات الحيوية Anti biotics في نهاية الثلاثينات مثل المضادات الحيوية المضادة لأمراض السل والتيفوئيد والمكورات الشريطية.

·         اكتشاف اللقاحات الواقية من  الأمراض مثل لقاح مرض الجدري وشلل الأطفال والدفتريا (الخناق) والسعال الديكي والسل.

·         ظهور الميكروسكوبات والميكروسكوبات الالكترونية التي لعبت دوراً هاماً في الكشف عن الجراثيم وتشخيصها.

·         ظهور أهم الفحوصات المخبرية التي كشفت عن أخطر الأمراض مثل الايدز والتهاب الكبد الوبائي وغيرها.

·         خلال العشر سنوات الماضية ظهرت أحدث طرق تشخيص الجراثيم وذلك عن طريق البحث عن الحامض النووي للجرثومة حتى لو كانت ميتة وذلك بأخذ عينة من دم المريض.

 

الجراحة التجميلية

  هناك عدة أسباب واكتشافات أدت إلى تطور جراحات التجميل من أهمها:  

·         اكتشاف المضادات الحيوية Anti biotics التي قللت من المضاعفات بعد العملية.

·         ظهور المواد الخاملة التي لا تؤدي إلى ردود فعل مناعية مثل السيليكون الذي يستخدم في عمليات تكبير الثدي.

علاج السرطان

 اكتشاف أدوية عديدة ل

علاج الخلايا السرطانية الأمر الذي ساعد على شفاء كثير من مرضى السرطان.

·         كذلك تم اكتشاف أسلوب زراعة أو نقل نخاع العظم الذي ساعد على علاج أنواع عديدة من الأمراض السرطانية .

المراجع:

مجموعة مقالات من الانترنت




 

- الايــدز -

 بقلم المحلل المخبري نشأت رفعت زيبار

 منذ عام 1981 قامت دنيا العلوم الطبية ولم تقعد حتى اليوم للبحث عن أسباب الايدز وكيفية انتقاله وحدوثه وتطوره ومعالجته والوقاية منه .

يسمى هذا المرض اختصاراً بالايدز وقد أتت هذه العبارة من الأحرف الأولى للكلمات الأجنبية التالية Acquired Immuno-Deficiency Synd-rom وترجمتها بالعربية متلازمة عوز المناعة المكتسب .

تعريف الايدز :

الايدز هو مجموعة من الأعراض والعلامات الملازمة لنقص المناعة وخاصة المناعة الخلوية والحديثة الظهور وهذه الحالة يمكن أن تظهر في سياق ظروف مختلفة كتناول بعض الأدوية أو الإصابة بأمراض إنتانية أو ورمية وبعض حالات سوء التغذية و التقدم بالعمر .

وهكذا نصل للتعريف الدقيق للايدز تفريقاً له عن بقية حالات عوز المناعة المكتسب بأن الايدز هو نقص المناعة الخلوية في مريض ما بسبب الانتان الناجم عن الاصابة بالحمة الراشحة البشرية المنقصة للمناعة Human Immuno Deficiency Virus  واختصاراً HIV .

ولا بد هنا من توفر شرطين :

1 – عدم وجود أي عامل آخر غير HIV  سبباً لنقص المناعة .

2 – إيجابية الاختبارات المصلية لأضداد HIV .

طرق انتشار المرض وتوزعه :

ينتقل الايدز عن طريق :

-         مفرزات الجهاز التناسلي للجنسين الملوثة بالحمة .

-          نقل الدم أو الحقن الملوثة .

-          عبر المشيمة بعبور الحمة من الأم إلى الجنين .

·    ويتعرض أصحاب بعض المهن أكثر من غيرهم للإصابة مثل عمال العناية الصحية كالممرضين و الممرضات وأثناء عملية الختان أو الوخز بالابر الصينية و أدوات الحلاقة والحلي الملوثة وعمليات الوشم واستعمال الأدوات الشخصية كفرشاة الأسنان وأثناء إجراء تآخي الدم .

موقع الايدز بين الأمراض التناسلية :

وهذه الأمراض تشمل : الافرنجي – القرحة اللينة – الورم الحبيبي الزهري اللمفاوي – الورم الحبيبي الاربي – التهابات الاحليل السيلانية – الالتهابات الفطرية – الانتان بالمشعرة المهبلية – الانتان الغاردينيلة المهبلية – التهابات الكبد الحموية ،

ويفدر أن 5% من الجنوسيين يحملون التهاب الكبد الحموي والمدعو العامل الأسترالي و الذي يؤهب للتشمع الكبدي و السرطان – داء الثآليل التناسلية – داء وحيدات النوى الخمجي – الحمى العقدية – الحلأ التناسلي .

المظاهر السريرية لعوز المناعة :

1 – ظهور الأخماج الانتهازية :التي تنتهز فترة انهيار المناعة عند المصاب فتظهر وتغزو بدنه .

2 – ظهور الأورام الانتهازية .

العامل المسبب للايدز :

اكتشف رئيس معهد باستور الدكتور جاك لوك مونتانيفة حمة الايدز عام 1983 واستطاع الدكتور روبرت غالو الأمريكي عزلها عام 1984 ودعيت الحمة البشرية المنحازة للتيموس من النمط الثالث .

وحمة الايدز هذه تحوي حمض ريبي نووي RNA  يحتوي على المورثات خلافاً للحمات العادية الأخرى التي يحوي فيها DNA أو الحمض الريبي النووي المنقوص الأوكسجين وليس RNA  على المورثات ولهذا السبب فإنها تنتمي لنوع من الحمات المدعوة الحمات القهقرية Retrovirus .

وفي هذه الحمات يتحول RNA  إلى DNA  بفضل الخميرة الناسخة العكسية Reverse Transcriptase

وهذا عكس الحال في الحمات الأخرى .

إن الحمات القهقرية منتشرة جداً في الحيوانات وتسبب لها أمراضاً كثيرة وانهياراً في المناعة أما عند الانسان فإن الحمات القهقرية لم يكن لها شأن يذكر عدا الحمة البشرية المنحازة للتيموس من النمط الأول و الحمة البشرية المنحازة للتيموس من النمط الثاني واللتان تسببان بعض ابيضاضات الدم النادرة أما النمط الثالث المكتشف عام 1984 فهو حمة الايدز نفسها .

بنية حمة الايدز :

1 – غلاف خارجي مضاعف .

2 – اللب ويتألف من بروتينات-خمائر .

3 – خيطين من RNA  ويحتوي كل خيط على عدد من المورثات .

تطور الإصابة بحمة الايدز :

بعد دخول ال HIV  الجسم يتشكل لها أضداد لا تهم المريض مناعة ، ولكن يعتمد عليها في كشف المرض ويحتاج الجسم 2 – 4 أسابيع لتشكيل الأضداد و أحياناً فترة أطول من هذه .

أما دور الحضانة فيمتد من بين 6 أشهر إلى 12 سنة وخلال هذه الفترة يكون المرض في كمون قبل أن يتظاهر بأعراضه المعروفة .ويعود اختلاف فترة الحضانة لمقاومة الجسم للمرض بدرجات متقاربة بحسب الأشخاص ودرجة سرعة انهيار الجهاز المناعي .

ويفضل ألا يبتعد المصاب عن كل الناس وإنما يتجنب المرضى منهم كذلك يجب إيقاف الممارسات الجنسية وخاصة الرطبة منها وإعلام كل من يمكن أن يكون شريك جنسي مهما اختلفت طرق الممارسة الجنسية بوجود إصابة بالايدز .

الطرق المخبرية لكشف الإصابة بفيروس الايدز :

آ – طرق تقصي : اختبار الغشاء – اختبار تراص الذرات- اختبار التراص- اختبار الاليزا .

ب – طرق تأكيد : اختبار البقعة – التآلف المناعي اللامباشر- الترسب المناعي الشعاعي- طريقة كارباس .

وجميع هذه الطرق تقوم على تحري الأضداد المشكلة لحمة الايدز وقد وجدت مؤخراً طرق تعتمد على اكتشاف أضداد الحمة في اللعاب و البول .

 الأمراض السريرية و المخبرية للايدز :

تعب ووهن ونقص وزن وضخامات عقدية في المجموعات العقدية المختلفة في البدن مع العلامات الالتهابية المشاركة و الانتانات الانتهازية خاصة و التي يجب البحث عن عوامله المحرضة المتكسبة الرئوية أو المبيضات البيض أو المتفطرات السلية وذلك عند الشك بوجودها في الاصابات التنفسية أو الهضمية أو العصبية الناجمة عن الايدز أما الأعراض الهضمية فتشمل الاسهالات المستمرة أو المتقطعة والتهابات الكبد و الركودة الصفراوية و التقرحات حول الشرج .

أم المظاهر العصبية للايدز فتشمل التهاب الدماغ بحمة الايدز و التهاب السحايا الايدزي و الاعتلال النخاعي و إصابة الأعصاب القحفية و الشبكية بدرجات مختلفة .

الأورام في الايدز :

ويعزى حدوثها إلى :

1 – اضطراب افراز الحاثات الخلوية Cytokines  الذي تفرزه الخلايا المناعية نتيجة تنبهها ب HIV

2 – فرط نشاط اللمفاويات البائية .

3 – وجود حمات مشاركة تسبب السرطان .

4 – اخفاق الجهاز المناعي في التعرف على الخلايا السرطانية وقتلها .

       و أهم الأورام الحادثة في سياق الايدز هي :

       ساركوما كابوزي , السرطان الشائك الخلايا , داء هودجكن اللمفويات غير الهودجكينية ،

     سرطان الخصية ، الميلانوما وسرطان الكبد البائي .

معالجة الايدز :

يجب القول فوراً أنه لا يوجد حتى الآن دواء شاف من الايدز و إنما توجد بعض الأدوية التي ثبت وجود فائدة منها ومن هذه الأدوية الدواء المدعو AL721  ويؤدي إلى منع ارتباط الحمة بالمستقبلات

وهناك الدواء المسمى HP23 وآلية تأثيره تقوم على تثبيط الخميرة الحموية التي تحولRNA إلى DNA  وبالتالي تمنع حدوث التناسخ Replication وتكاثر الحمة .

وهناك الدواء المدعو AZT  وقد أظهر فعالية ملموسة سريرياً ومخبرياً .

الايدز والحمل :

تنتقل حمة الايدز من الأم إلى الجنين عبر المشيمة وهو طريق الانتقال الرئيسي أو أثناء مرور الجنين خلال الولادة عبر القناة التناسلية والطريق الثالث أثناء الرضاعة عن طريق الحليب .

وبشكل عام يمكن القول أن المرأة الحامل المصابة بالايدز يجب أن تجهض في الأشهر الأولى للحمل أما بعد ذلك فيجب مراقبة الحامل والجنين و الطفل بعد الولادة .

·    إن الامتزاج الدموي هو الطريق الخطر لحدوث الايدز ويتم الامتزاج خلال الرضوض و الجروح المختلفة ولا ينتقل الايدز بالملامسة أو بوجود الناس في بيئة واحدة فلا خطر إذاً من وجود طفل مصاب بالايدز في فصل دراسي أو في مدرسة على باقي الطلاب .

 

 

مع التمنيات بدوام الصحة والعافية

المحلل المخبري نشأت زيبار

 

المرجع كتاب تعرف على الأيدز للدكتور محمد سامح شامية




 

 

التحــاليل الطــبيـة

أسمائها و مصطلحاتها ومعانيها

المخبري نشأت زيبار

( (Complete Blood Count)( C.B.C

وترجمته تعني (عد الدم الكامل). يعطينا صورة كاملة للدم ومكوناته...
يعني هذا التحليل يشمل قياس مكونات الدم اللي تشمل:

R.B.C
  أو  Erythrocytes تعني كريات الدم الحمراء
W.B.C  أو  Leukocytes تعني كريات الدم البيضاء
Platelets   تعني الصفيحات الدموية
Hgb  أو  Hb تعني الهيموغلوبين(خضاب الدم )

طبعاً يوجد مصطلحات أخرى في هذا التحليل..لكن التي ذكرت هي الأهم والأبرز..

طبعا هذا التحليل نستفيد منه في معرفة حالة دم المريض من فقر الدم..نزيف..التهاب أو حساسية مثلاً، حسب ارتفاع كل مكون من مكونات الدم أو انخفاضه..

 (E.S.R )( Erythrocyte Sedimentation Rate)

يعني سرعة ترسب الكريات الحمراء..أو سرعة ترسب ( تثفل ) الدم..

هذا التحليل تزيد قيمته في حالات الحمل والدورة الشهرية..والالتهابات مثل السل وأمراض المناعة

وتقل قيمته في حالات الأنيميا المنجلية..

وهذا التحليل لا يطلب دائما.. وبإلامكان الاستغناء عنه لو استطاع الطبيب التشخيص بدونه..

 
زمن النزف(Bleeding Time) وزمن البروثرومبين P.T
هذه التحاليل كلها تقيس وقت تجلط الدم..
أي تفيد في معرفة سيولة الدم..
لو زاد الوقت أكبر من الحدود الطبيعية..معناه انه المريض ممكن أن يصاب بنزيف..

هذا التحليل أكثر شي يطلب لكبار السن والمعرضين للجلطات..والمرضى الذين سبق أصابتهم بجلطات
حتى لو كانوا اصغر سنا..


( G6PD) Glucose 6 Phosphate Dehydrogenase)

هذا اسم أنزيم..وقلّته في الدم ممكن أن يسبب أنيميا الفول..
التي تصيب الكثيرين بعد أكلهم للفول والبقول بصفة عامه..


الاختبارات الكيميائية..
وهذه من أسهل التحاليل..

-Glucose
جلوكوز
طبعاً معروف..السكر

-Creatinine
كرياتينين
يرتفع في حالة حدوث خلل في عمل الكلية

-Uric Acid
حمض البول

طبعا معروف يرتفع في حالات النقرس)داء الملوك)

-Plasma Ur
ea  البولة في الدم
تنتج عن تكسر البروتين الموجود بالجسم
يرتفع في غيبوبة السكر وبعد العمليات و التجفاف و في قصور الكلية

-
الكولسترول وهو نوعانCholesterol:
-HDL  ذو الكثافة العالية      (الكولسترول الجيد)
-LDL
 ذو الكثافة المنخفضة (الكولسترول السيئ(

(TG )(Triglycerides)
 الشحوم الثلاثية
ترتفع في حالة السمنة والسكري..

Proteins:
البروتينات ومنها
*Albumin ألبومين
*Globulin غلوبيولين

Bilirubin

ينتج عن تكسر الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء
يرتفع في حالات النزيف و اليرقان فهو يستعمل لمعرفة حالة الكبد وكفاءته الوظيفية..

Iron
الحديد
طبعاً قلته ممكن أن تؤدي لفقر الدم

TIBC
سعة ارتباط الحديد الكلّية
لو زادت معناه أن الشخص يعاني من أنيميا نقص الحديد

Ferritin

هذا الحديد المخزن في الجسم في العضلات
وينقص في الحمل وفي حالات فقر الدم

Calcium
الكالسيوم
طبعاً عنصر الكالسيوم ضروري لنمو العظام..

Magnesium
المغنزيوم
ممكن أن يقل في حالات الإسهال ومرض السكري..
وهو ضروري لعمل العضلات والأعصاب

Phosphorus
الفوسفور
الفسفور ضروري للعظام..
ويقل في حالات الإسهال ..وعند علاج الكسور.

Sodium
الصوديوم
أملاح الصوديوم طبعاً ضرورية للدم..
ويقل تركيزه في حالات الإسهال والقيء والحروق..

Potassium
البوتاسيوم
ضروري لعمل العضلات والأعصاب والقلب..
ويقل في حالات الإسهال والقئ وعند استعمال بعض مدرات البول..

Chloride
الكلور
تقل في حالات الإسهال والقئ..


PH

الأس الهيدروجيني للدم والنسبة الطبيعية
7.4
ولو قلت النسبة معناه أن حموضة الدم تزيد مثل في حالات الفشل الكلوي


الأنزيمات Enzymes

AST أو SGOT((Aspartate Transaminase

 

أنزيم موجود بالكبد والقلب..ارتفاعه في الدم يدل على تكسر أو خلل في هذه الأعضاء
مثل التهاب الكبد..

ALT
أو SGPT((Alanine Transaminase
إنزيم موجود أيضا بالكبد.. وارتفاعه أيضا يدل على التهاب في الكبد .

LDH (Lactate Dehydrogenase)
أنزيم موجود بكثرة في القلب,الكبد,الكلية,الدماغ, والتهاب أي من هذه الأعضاء

يزيد من تركيز الأنزيم في الدم..مثل الفشل الكلوي..

CK (Creatine Kinase)
انزيم موجود بالقلب والدماغ فقط..ولو حصلت أي مشاكل لهذين العضوين يزيد الأنزيم بالدم

Lipase
أنزيم موجود بالبنكرياس والتهاب البنكرياس يسبب ارتفاعه في الدم..


الهرمونات Hormones

أولاً: هرمونات الغدة الدرقية:

 Thyroxin أو T4
Triiodothyronine أو T3
Free Thyroxin أو Free T4
الهرمونات السابقة لو زادت طبعاً تعني أن الغدة الدرقية فيها نشاط زائد
ولو قلت معناه أن الغدة الدرقية فيها خمول

TSH
هذا الهرمون الأخير من هرمونات الغدة الدرقية هو الوحيد المختلف
لأنه لو زاد معناه أن الغدة الدرقية خاملة,,ولو قل يعني أن الغدة الدرقية نشيطة

Calcitonin
هذا الهرمون يشخص مبكرا سرطان الغدة الدرقية
وسرطان الثدي والرئة

ثانيا::هرمونات الغدة الجار- درقية:

Parathyroid Hormone أو PTH
ترتفع في حالات نشاط الغدة الدرقية..
ويزيد إفرازه في حالات نقص الكالسيوم في الدم..
وينقص إفرازه في حالات زيادة الكالسيوم ونقص الماغنزيوم في الدم..

 

ثالثا::هرمونات الغدة الكظرية أو كما يسمونها الجار- كلوية:

Catecholamines
يزيد افرازه في حالات الضغط النفسي..

(Vanillylmandelic Acid (VMA)
يدل على كفاءة عمل الغدة الكظرية..وهذا الهرمون يقاس في بول24ساعة..

Cortisol
الكورتيزون المشهوووووور.. يزيد في حالات الضغط النفسي والسمنة

(Adrenocorticotrophic Hormone (ACTH)

Aldosterone

 

رابعا: الهرمونات التناسلية:

Testosterone
هرمون الذكورة


(Oestradiol) E2
هذا الهرمون يستخدم في حالات تأخر البلوغ..ومشاكل الخصوبه..

Progestrone
يفرز من المبيض..ممكن يزيد في حالات أورام الرحم والمبيض والحمل خارج الرحم

(Luteinizing Hormone (LH)
 

هذا الهرمون يحرض إفراز البروجسترون والاستروجين..

(Follicle Stimulating Hormone) (FSH)
مفيد لنمو الحيوانات المنوية..وسلامة المبيض

(Human Chorionic Gonadotrophin (BHCG)
هرمون يرتفع في الحمل وفي أورام الخلايا المنشة في الخصية و المبيض


خامسا: هرمونات الغدة النخامية:

(Growth Hormone) (GH) هرمون النمو

(Prolactin (PRL)
هرمون الحليب

(Ant diuretic Hormone (ADH)
( هرمون الإدرار) يزيد من امتصاص الماء من الكلية وبالتالي تقليل كمية البول..

سادسا: هرمونات البنكرياس وطبعا معروفه للجميع وكل هرمون يعمل عكس الثاني:

Insulin
الأنسولين
يحرق الجلوكوز ويخزن الطاقة على شكل جلايكوجين في الكبد..

Glucagon
الجلوكاجون
يفكك الجلايكوجين ويطلق الجلوكوز في الدم.
وهذا الهرمون يزيد في حالات الضغط النفسي


سابعا:هرمونات الكلية:

Renin
يزيد من امتصاص الصوديوم في الكلية فعندما يزيد الصوديوم وطبعا هو ملح
سوف يزيد ضغط الدم

Erythropoietin
يتحكم في تصنيع كريات الدم الحمراء..
نستنتج أن الهرمون سوف يزيد عندما يعاني الشخص من أنيميا..
ويزيد في حالات الحمل والفشل الكلوي..

* * * * * *



المخبري نشأت زيبار

مخبر المنصور للتحاليل الطبية

حلب-الأشرفية - الدوار الثاني

2323040-0944201142

e-mail:mervan1111@yahoo.com



  HOME   l   SYRIA   l   AFRIN   l   CONTACT   l   LOKMAN AFRIN

BACK TO HOME PAGE